samedi 6 août 2022

الدورة السادسة عشرة لندوة الاتصالات “Africa Endeavor”، وذلك بشراكة مع القيادة الأمريكية من أجل إفريقيا (USAFRICOM)


 بلاغ من القوات المسلحة الملكية


بقرار سامي من جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وفي إطار المخطط الشامل للتعاون العسكري المغربي الأمريكي، تم تنظيم ما بين فاتح وخامس غشت 2022 بمراكش، الدورة السادسة عشرة لندوة الاتصالات “Africa Endeavor”، وذلك بشراكة مع القيادة الأمريكية من أجل إفريقيا (USAFRICOM) .


وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، بالاضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، عرفت هذه الندوة السنوية للاتصالات مشاركة 21 بلدا من إفريقيا والاتحاد الإفريقي.


وأضاف البلاغ أنه خلال هذا اللقاء، تناول العديد من الخبراء العسكريين الأمريكيين والمغاربة بالاضافة إلى ممثلي البلدان الإفريقية والشركات المتعاقدة مختلف المواضيع ذات الصلة بالأمن السيبراني وتحديث وتثمين قدرات الاتصالات وأنظمة المعلومات والتواصل.


كما ناقشوا ، حسب المصدر ذاته، سبل تحسين قابلية التشغيل البيني للقوات المسلحة الملكية مع حلفائها الأمريكيين وشركائها الأفارقة بمناسبة العمليات المتعددة الجنسيات.


 

وأشار البلاغ إلى أن ندوة

 “AFRICA ENDEAVOR 2022”

 

تروم تعميق التفكير

 حول قضايا تطوير قدرات القوات وكذا قدرتها على بلورة وتنفيذ استراتيجياتها في مجال التواصل والأمن السيبراني، وفقا للمعايير المطلوبة.



dimanche 17 décembre 2017

فوتوغرافيا: سريالية الضوء....طموح العدسة يتجاوز الواقع


17 ديسمبر 2017على جانبٍ قصيّ من العمل الفوتوغرافي المشغول حتى أذنيه بتصوير عجائب الواقع ومآسيه وانعكاساته ودلالاته طَمَعَاً في إحداث فارقٍ أياً كان نوعه وحجمه وأهميته، نجد زمرةً من المصورين الذي ينتمون في الغالب لدائرة المحترفين ذوي الخبرة الطويلة في التعامل مع العدسات، وقد تجاوزت عقولهم الواقع ونضجت مخيّلتهم وصولاً للقدرة على إنتاج أعمالٍ ترفع درجة حرارة الدهشة والتأثّر لدى المتلقّين.
المصورون المنضوون تحت راية السريالية – قاصدين أم مرتجلين – يحملون همّاً مشتركاً يكمن في رفع نبرة صوت الصورة وإيصالها رسالتها بحِدّةٍ مصنوعةٍ بإتقان، بدلاً من تقديم الواقع كما هو. إن الباحث في خبايا تلك الأعمال الفنية الرائعة المعروضة في أهم دور العرض العالمية يجد نفسه مضطراً لاستعادة الاطلاع الثقافي عالي المستوى ليُلمّ بمكنونات الأعمال والرسائل اللاسعة التي تجيد إطلاقها، وكثيراً من الأحيان تجد عشرات المعاني والخلاصات تتناثر من العمل الواحد تاركةً المتلقي في حيرةٍ لذيذة. وهنا ينقسم المصورون لقسمين منهم من يقودك باتجاه المعنى أو المعاني المقصودة من العمل، وهؤلاء أصحاب رسالة وقضايا متمسّكون بها بشدّة .. ومنهم من يكتفون بالابتسامة التي تمنحك الحق في اختيار ماتريد فهمه وصياغته .. وكأنّك تختار المعنى الذي يشبهك وينسجم مع طريقة تفكيرك.
الصورة السريالية لا تعترف بالحياد، فتجدها منحازة بكل خطوطها وألوانها لإثبات ماتريد إثباته ساحبة ذيل كبريائها الواثق من فرض فكرتها عليك مهما كنتَ مختلفاً معها، مُطوّعةً كل ثرائها الفنيّ والخيال الممتزج بالواقع لتثير في دواخلك عواصف من الأسئلة الجدليّة التي لا تنتهي إلا بولادة أسئلةٍ أخرى.
إنّ هذا النوع من الأعمال الفنية يُعتبر من أقوى محرّضات الفكر ومُحفّزات البحث والتنقيب الذاتي والغوص في أعماق المعاني والتفسيرات المؤيّدة لفكرة أن صورة قد تنافس كتاباً في أثرها!
فلاش:
بين محدودية الواقع وإرادة المخّيلة .. حقلٌ واسعٌ للإبداع